محتويات
- ١ ظهور البقع الحمراء على الجسم
- ٢ أسباب ظهور بقع حمراء على الجسم
- ٣ المضاعفات المحتملة لظهور البقع الحمراء
- ٤ المراجع
ظهور البقع الحمراء على الجسم تظهر البقع الحمراء نتيجةً لحالات عدّة كالإصابة بالعدوى أو الحساسية أو الالتهاب، وقد تظهر في أي مكان في الجسم، ومن الممكن أن تكون البقع الحمراء غير ضارّة أو حميدة، ولكنّها في بعض الأحيان قد تكون علامةً تدل على الإصابة بمرض خطير كسرطان الدّم مثلاً، وقد تظهر بشكل مفاجئٍ أو على فترةٍ طويلةٍ تبعاً للحالة أو المرض أو الخلل المسبب لها.
وقد يتراوح حجم هذه البقع من صغير إلى كبير يغطي مساحة لا بأس بها من الجلد، وتختلف صفات البقع الحمراء فمنها ما يُثير الحكّة، ومنها ما هو مؤلم، وقد تكون مسطحة على مستوى الجلد أو مرتفعة، وكذلك تتباين ألوانها من وردي إلى أحمر فاقع إلى أحمر أرجواني.
ومن الجدير بالذكر أنه تجب مراجعة الطبييب إذا ظهرت هذه البقع الحمراء مُصاحبةً لتشنّج الرقبة، أو تغيّر في الوعي، أو ارتفاع كبير في درجة الحرارة، أو صعوبة في التنفّس، أو وجود دم مع البراز، أو تورم الوجه واللسان، إذ حينها قد يكون المرء مصاباً بالتهاب السحايا، وكذلك تجب مراجعة الطبيب أيضاً إذا استمر ظهور هذه البقع لفترة طويلة أو عانى المُصاب من أعراضٍ تستدعي ذلك.[١]
أسباب ظهور بقع حمراء على الجسم هنالك أسباب كثيرة لظهور بقع حمراء على الجسم، أهمّها:[٢][٣]
- الأورام الوعائية الشبيهة بالكرز: أو ما يسمّى [[ الصفحةعدلتاريخحذفانقلحمايةراقبعدم الموافقةصور الموضوع
ظهور شامات جديدة|بالشامة]] الحمراء، وهي حالة شائعة تُصيب عادةً الأشخاص الأكبر من 30 عاماً، وقد تظهر في أي مكان في الجسم، ويكون لونها أحمر بسبب تمزق وعاءٍ دمويٍّ داخلها، ومع أن السبب الرئيسي وراء نشوئها غير معروف إلا أن بعض العلماء يعتقدون أن لها أساساً جينيّاً، وتظهر بشكل أكبر في فترة الحمل، وهي مرتبطة في بعض الأحيان بالمناخ وبالتعرّض لبعض المواد الكيميائيّة، ولا يوجد أي داعٍ للقلق في حال ظهورها إلّا إذا طرأ عليها تغيّرات في الحجم أو الشكل أو اللون، عندها تجب مراجعة الطبيب.
- الحَبَرات: وهي عبارة عن نقط صغيرة دائرية حمراء على الجلد، تظهر نتيجةً للنزيف لذلك قد تظهر باللون الأحمر أو الأرجواني أو البني. وتكون على شكل طفح جلدي تظهر فيه النقط على شكل تجمّعات، وعند الضغط عليها لا يختفي لونها، وقد تصيب الجفون أو السطح الداخلي للفم، وهي شائعة جدّاً ولها عدة أسباب أهمّها؛ الحساسية، والجروح، وأمراض المناعة الذاتية، والالتهابات الفيروسية التي تعطل عملية التخثر، وكذلك بعض العلاجات الكيميائية والإشعاعية، وسرطان الدم، وفرفرية نقص الصفائح الدموية، وأيضاً أورام نخاع العظم، وهنالك أيضاً بعض الأدوية؛ كالأسبرين والهيبارين والكورتيزون.
- التقرّن الشعري: وهو اضطراب جيني يُصيب بُصيلات الشعر ويبدو على شكل مناطق خشنة تشبه جلد الدجاجة، ويظهر على الجزء العلوي الخارجي من الفخذ أو الذراع. ويتحسن المصاب في الصيف وتسوء حالته في الشتاء حين يجف الجلد. ولا يوجد علاج لهذا المرض فقط مستحضرات تساعد على التخفيف من أعراضه.
- التهاب الأوعية الدموية الناجم عن فرط الحساسية: ويؤثر هذا المرض بشكل رئيس على الجلد، ولكنه قد يشمل أعضاء أخرى؛ كالجهاز العصبي المركزي، أو الجهاز الهضمي، أو القلب، أو الرئتين، أو الكلى، فحين يصيب الجلد يُلاحظ وجود أوعية دموية تالفة تنزف فيما بعد، ويظهر النزيف على شكل بقع حمراء أرجوانية صغيرة الحجم مرتفعة عن مستوى الجلد، وتوجد على الأغلب على الأرجل، ولا تسبب هذه البقع أيّة أعراض في العادة باستثناء الشعور بألم أو حكة في بعض الأحيان.
- الحمّى الروماتيزميّة: وتصيب عادةً الأطفال من سن 5 إلى 15 عاماً، وتظهر كأحد مضاعفات التهاب الحلق الناتج عن البكتيريا العقدية إذا لم تتم معالجته بالطريقة المناسبة.
- الحكّ الشديد: وقد يسبب هذا تلف بعض الشعيرات الدموية ونزيفها مما يظهر على شكل بقع حمراء.
- لدغات الحشرات: إذ إنّ لدغات بعض الحشرات كالبعوض والبراغيث وبق الفراش تظهر على شكل بقع حمراء مثيرة للحكّة.
- ومن الممكن أن تظهر مثل هذه البقع على الجلد كإحدى علامات التقدّم في السن، وتحدث عند من لديهم بشرة ناعمة وعمرهم أقل من 40 عاماً، ولكنها من المفترض أن تختفي بعد بضعة أيام، فإذا لم تختفِ يجب مراجعة الطبيب.
- حالات مرضيّة أخرى: كالحمّى القرمزيّة، والحصبة، والحصبة الألمانيّة، ومرض شامبيرغ؛ وهو خلل حميد يسبب ظهور طفح جلدي على الأرجل مع تقدّم السن.
المضاعفات المحتملة لظهور البقع الحمراء تختلف مضاعفات ظهور بقع حمراء على الجسم باختلاف المرض المسبب لها، ويمكن تقليل فرصة حدوث هذه المضاعفات باتباع الخطة العلاجية بالشكل الصحيح. ومن هذه المضاعفات:[١]
- الالتهاب الرئوي البكتيري، وأيّة التهابات بكتيرية ثانوية.
- الغيبوبة.
- التهاب الدّماغ.
- حدوث النزيف.
- فشل الأعضاء.
- مضاعفات على مستوى الحمل؛ كالولادة المبكّرة والإجهاض والتهابات حديثي الولادة والتشوهات الخَلقية.
- توقّف التنفس.
- الحمّى الروماتيزميّة.
- التهاب الدم البكتيري.
- انتشار السرطان.
- حدوث الصدمة.
المراجع ^ أ ب "Red Spots", healthgrades.com, Retrieved 11-6-2016. Edited. ↑ "Tiny Red Dots on Skin", newhealthadvisor.com, Retrieved 11-6-2016. Edited. ↑ "Red Spots on Skin", agein.com, Retrieved 11-6-2016. Edited.